وحسب المعطيات الأولية التي توفرت لـle360، فالضحية البالغ من العمر 24 سنة، كان برفقة خليلته بالتجزئة المذكورة، والتي يستغل العديد من الشبان ظلامها الدامس لاقتناص لحظات حميمية، قبل أن يداهمه صديقا الفتاة في غفلة منه وهما يمتطيان دراجة "تريبورتور".
وتحول شجار الطرفين إلى تشابك بالأيدي، قبل أن يعمد أحدهما إلى ضرب خليل الفتاة بحجر كبير أرداه قتيلا في الحين، ليلوذ أحدهما بالفرار فور ارتكابه هذه الجريمة التي كسرت هدوء مدينة الفضة.
وفي رواية أخرى من مصادر موثوقة لـle360، أكدت أن الفتاة كانت تستدرج ضحاياها إلى التجزئة المذكورة بالتنسيق مع أشخاص آخرين، للإيقاع بهم وابتزازهم في مبالغ مالية مقابل التزام الصمت وإطلاق سراحهم، مشيرة إلى أن الضحية الذي فارق الحياة، وقع في الفخ إلا أن رفضه الانصياع لمطالب أفراد العصابة بما فيها الفتاة، عجل بمقتله بطريقة بشعة.
من جهتها، حلت بعين المكان السلطات المحلية والمصالح الأمنية بتيزنيت وعناصر الوقاية المدنية والشرطة العلمية والتقنية، والتي عملت على مسح مسرح الجريمة، في حين تمكنت عناصر الضابطة القضائية التابعة لأمن تيزنيت من القبض على أحد المتهمين بمعية الفتاة في وقت لا يزال البحث جاريا عن المتهم الثاني، بعد أن لاذ بالفرار مباشرة بعد وقوع الجريمة.