بين جبال الأطلس المتوسط، نواحي مدينة أزيلال، يتراءى لنا تدفق مياه سد بين الويدان، حيث تظهر قنواته لتخترق الجبال لكي تصب في المركب الهيدروكهربائي في افورار ويثم من خلالها سقي مئات الالاف من الهكتارات في سهول تادلة الى جهة تانسيفت في قلعة السراغنة. فيما تبلغ بحيرة بين الويدان 3740 هكتار بعمق 120 متر وبصبيب 2500 متر مكعب في الثانية.
تصوير ومونتاج: عادل كدروز
الروبرتاج التالي ينقلكم إلى عين المكان، حيث يأخذ أولا معطيات تقنية حول واقع السد، بحقينة هي الأسوأ منذ حوالي 30 سنة، كما التقت كاميرا Le360 مع ممثلين لوكالة الحوض المائي أم الربيع، الذين شرحوا فداحة الوضع المائي حاليا، كما تم رصد أول المتضريين من الوضع، وهم فلاحو منطقة الظهرة، الذين وجدوا أنفسهم تحت رحمة مشيئة السماء وعدد الساعات المسموح فيها باستغلال الماء.