وحسب جريدة الأخبار التي نشرت تحقيق حول الموضوع اليوم الأربعاء، فإن الضحية اكتشف بالصدفة غياب إحدى كليتيه بعد شعوره بالعياء، وتراجع قواه الجنسية، إضافة إلى صعوبات في التنفس، جعلته يتوجه إلى الطبيب.
واكتشف المريض أنه يتوفر على كلية واحدة فقط ومريضة ومملوءة ببعض الحصى، مما يتطلب معالجتها بسرعة قبل فوات الأوان، مما أدخله في متاهات كثيرة كانت أبرزها إعلان اللجنة الطبية التي عينها الوردي إصدار تقرير صادم، حول أن كليته صغيرة وهو ما جعلها لا تظهر، عكس كل التقارير التي أصدرها أطباء مختصين والذين أكدوا أن الكلية مفقودة، مما أدخل الضحية في أزمة نفسية كبيرة، جعلته يفقد الثقة في المستشفيات المغربية عامة.