وبعد توصل المصالح الأمنية بخبر وجود جثة الضحية، فتحت تحقيق في الموضوع، وألقت القبض على زوجة المتهم التي اعترفت بكون زوجها هو المسؤول عن الجريمة، مضيفة بأنه سبق وأخبرها بذلك مهددا إياها بعدم البوح بالسر.
وتمكنت المصالح الأمنية من استدعاء الجاني والبحث معه في الجريمة، دون أن يعلم بإعترافات زوجته، وخلال الاستماع إليه أنكر مسؤوليته عن الجريمة، لكن بعد مواجته باعترافات زوجته ضده، اعترف وقدم تفاصيل فعلته الشنيعة في حق والدته، مفصحا بأنه اعتاد الشجار معها، لكن هذه المرة تطور الشجار وأصبح عنيفا مما أخرجه عن صوابه، فعنفها وضربها إلى أن سقطت دون أن يقدم لها المساعدة ولا أن يتصل بالإسعاف، كما بينت نتائج التشريح الجثة بأن الضحية قتلت عن طريق العنف.