وحسب مصادر خاصة لـle360، فالأستاذة التي كانت عائدة من المؤسسة التعليمية التي تُدرّس بها في اتجاه محطة الحافلات بطريق أكادير، تفاجأت بحجرة طائشة تصيبها على مستوى الوجه، لتتسبب لها في جروح وكسر في الأنف.
ولا تزال الضحية ترقد بالمستشفى الإقليمي لتيزنيت حيث تتلقى العلاجات اللازمة، في الوقت الذي علق فيه والدها على الحادث قائلا: " "إنها ابنتي التي لا تكنّ العداء لأي أحد، قدر ما تعادي نفسها وجسمها الضئيل، وتعرّض أنوثتها للصَّبا والدّبور من الرياح متجشمة صعاب التنقل إلى عملها صباح مساء، وهي تندب نفسها وتجندها في معركة التربية والتعليم، أرفع دعوتي إلى الباري ليأخذ لها بثأرها ممن كان السبب في شلّ حركة رسالتها والتطاول على براءتها".
من جهة أخرى، تقدمت أسرة الضحية بشكاية لدى المصالح الأمنية بتيزنيت توضح فيها حيثيات الحادث، في وقت استبعدت فيه مصادر le360 أن يكون الإعتداء متعمدا على الضحية.