وصرح مبشور ل Le360 “العمدة ساجد أصبح يتخذ قرارات انفرادية رفقة بعض الأشخاص، حيث غيب المقاربة التشاركية مع بقية الأحزاب المكونة للمجلس الجماعي، فبدل أن يشارك جدول الأعمال مع الفرقاء السياسيين داخل المجلس، أصبح يفرض علينا مجموعة من القرارات والمطلوب منا المصادقة عليها دون مناقشتها، وكمثال إنشاءه لشركات الاقتصاد المختلط، والتي لا نملك نحن كمنتخبين أي معلومات عليها".
وأضاف مبشور "كنا نظن بعد الخطاب الملكي أمام البرلمان، ساجد سيتجيب لكل ما جاء به، وسيتم إشراك المنتخبين في جل القرارات، لكن الآن أصبحنا نلاحظ أن القرارات تتخذ خارج المجلس ومع أشخاص ليسوا من مكوناته، وهذا أمر مرفوض وغير مقبول، لأنه يجب إشراك المنخبين الفعليين في اتخاذ القرارات التي تهم سكان البيضاء، فآخر من يعلم بما يحاك للمدينة هم منتخبوها".
واستطرد المتحدث ذاته "ساجد يهرب القرارات ويمنحها لجهات أخرى التي لا نعرف من ماهيتها، وهي الآن من تقرر في مصير المدينة في غياب تام للمنتخبين الذين يدافعون عنها من سياسة الخوصصة التي ينهجها العمدة".
وبخصوص لقائهم مع الوالي خالد سفير، صرح مبشور "الوالي سفير إلى الآن لم يطلب لقاء منتخبي المجلس، ولم يتسمع إلينا رغم أنه التقى بجمعيات المجتمع المدني، ونستغرب هذا التصرف، فهو لم يطلب رأينا في أي موضوع يهم المدينة في تغييب تام لجميع الفرقاء السياسيين".