وأفادت مصادر خاصة لـle360، أن التلاميذ المصابين تتراوح أعمارهم بين 7 و11 سنة، ظهرت على أجسادهم تقرحات خطيرة في الجلد بسبب لسعات حشرة صغيرة تسمى ذبابة الرمل "الناموس"، والتي تنقل طفيلي الليشمانيا عن طريق مصه من دم الفئران والشخص المصاب لتنقله إلى آخرين، مخلفة مضاعفات صحية خطيرة تتمثل أساسا في إنتفاخ الجلد وترك ندب مزمنة عليه.
وأكدت المصادر ذاتها، أن الأطر التربوية بالمؤسسة المعنية تدخلت على نحو مستعجل وقامت بإخطار المصالح الطبية بالمدينة، والتي عملت على نقل ضحايا "الناموس" إلى مستعجلات المستشفى الإقليمي بزاكورة لتلقي الإسعافات اللازمة.
وحذرت فعاليات جمعوية بالمنطقة في تصريح لـle360، من انتشار هذا المرض الخطير، مشيرة إلى أن شح المياه بالإقليم وانعدام النظافة يعدان من الأسباب الرئيسية في ظهوره، مطالبين في الآن نفسه من وزارات الصحة والفلاحة والتعليم التدخل للحد من اتساع دائرة المرض.