وأوردت يومية "المساء" في عددها ليوم الجمعة 03 نونبر 2017، أن تحرك القوات المسلحة جاء بعد تزايد عمليات التهريب، خاصة التي لها علاقة بالمخدرات، وكذا تزايد نشاط التنظيمات المتطرفة، مما دفع بعناصر الجيش بتكثيف عدد أفرادها في عدد من المناطق العسكرية.
وصدرت أوامر عليا بضرورة ضبط الحدود وتحديد النقاط التي تشهد خللا لتجنب أي محاولات لتهريب البشر والممنوعات والأسلحة.
وأشارت الجريدة إلى أن المغرب إعتمد مؤخرا، على مخطط لتجهيز الحدود المغربية الموريتانية بوسائل تقنية حديثة لمراقبة الحدود، وضبط عمليات تهريب الأسلحة وتسلل الإرهابيين القادمين من دول الساحل.
وعزز الجيش وجوده بشكل مكثف على الشريط الحدودي مع الجزائر، خاصة على مستوى إقليم جرادة، وبالضبط في المناطق المقابلة لجبل عصفور بالجزائر، باعتماد عناصر إضافية ضمن دوريات المراقبة، والإستعانة برادارات متطورة، إضافة إلى استخدام وسائل حديثة تعتمد على المراقبة بالأشعة تحت الحمراء.
وتردف اليومية أن هذه القرارات الجديدة أتت تزامنا مع التعيينات الأخيرة من طرف القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية، إذ إلتحق، اليوم الخميس، أكثر من 15 ضابطا ساميا تتراوح رتبهم بين جنرالات وكولونيلات سيتقلدون مهاما ومسؤوليات عسكرية في غاية الأهمية بالمنطقة الجنوبية للمملكة.
وتم وضع الثقة في 8 جنرالات من الجيل الجديد، حيث عين الجنرال عزيز لقيادة قطاع وادي الذهب، وسيساعده بالمنطقة الجنرال مروش، الذي عين نائبا لقائد قطاع وادي الذهب، وقائدا لكلتة زمور، فيما تم تعيين الجنرال أقديم قائدا لقطاع حمادة، كما تم تعيين الجنرال وفيق نائبا له في شبه قطاع حمادة.
وعين الجنرال بنيدير على رأس المكتب رقم 1 بالمنطقة الجنوبية، فيما سجلت باقي التعيينات حضورا قويا للجنرالات الشباب، إذ تم تعيين الجنرال مقداد قائدا لقطاع درعة العسكري، في حين عين الجنرال كديح رئيسا للقاعدة الجوية بالمنطقة الجنوبية.