وانتفض ناصر الزفزافي بمجرد دخوله قاعة المحاكمة، مخاطبا القاضي، علي الطرشي قائلا: «هناك جريمة تقع الآن داخل هذه القاعة »، وذلك احتجاجا على نقل القناة الأولى والثانية لأطوار المحاكمة، على اعتبار أن القناتين «نشرتا أخبار زائفة عن احتجاجات الحسيمة » يقول الزفزافي.
وعرفت الجلسة شدا وجذبا بين هيئة دفاع المتهمين ورئيس الجلسة، حول وجود كاميرات تنقل أطوار الجلسة، حيث أكد قاضي الجلسة أن الكاميرات، الموجودة في القاعة 7 مهمتها نقل مجريات المحاكمة إلى القاعة 8 حيث يوجد عدد من أسر المعتقلين، وليست كاميرات للنقل التلفزي.
وبعد قرار القاضي بطرد الزفزافي من الجلسة، التمس باقي المعتقلين من القاضي مغادرة القاعة كذلك وهو ما استجاب له رئيس الجلسة.
وقرر القاضي، تأجيل البت في ملف الزفزافي ورفاقه إلى الثلاثاء المقبل، فيما تم إرجاء البت في طلبات السراح المؤقت إلى الخميس المقبل.
يذكر أن محكمة الاستئناف بالدار البيضاء رخصت للقناة الأولى تصوير مختلف مراحل المحاكمة الخاصة بأحداث الحسيمة، لغاية موضوعية وأرشيفية، ولضمان شفافية المحاكمة.