وذكرت اليومية، أن الابنة الكبرى لعبد اللطيف مرداس، انتباه الحضور في القاعة 7 بمحكمة الاستئناف، التي شهدت محاكمة والدتها وباقي المتهمين، صباح اليوم الاثنين، في ثاني جلسة محاكمة لهم.
وتضيف الجريدة، أن الابنة حضرت، رفقة عائلة والدتها، وبمجرد ما إن شاهدت والدتها تقف أمام رئيس الهيأة، انخرطت في موجة بكاء استمرت حتى بعد نهاية الجلسة.
وشهدت الجلسة إحضاؤ المتهمين الأربعة في الملف من سجن عكاشة، وتقدم محاموهم بملتمسات همت في البداية استدعاء الحارسين الليليين، باعتبارهما شاهدين مؤثرين في الملف، وقررت هيأة المحكمة، برئاسة المستشار حسن العجمي، تأخير الملف إلى الـ20 نونبر المقبل، لتمكين الدفاع من الاطلاع على الملف.
ووصل التحقيق مع زوجة مرداس، المتهمة بالمشاركة في قتل زوجها، إلى جانب المستشار الجماعي هشام المشتراي، إلى العلاقة بين المتهمين ظلت مستمرة، بعد متقل الزوج، وهو ما أظهرته الأبحاث التي قامت بها عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، إذ عمدت الزوجة، مباشرة بعد وفاة زوجها، إلى أخذ مبلغ 60 ألف درهم من الخزنة، منحتها إلى المتهم الرئيسي في مقتل زوجها.
وأفادت الأبحاث أن الزوجة قامت بتلك العملية مباشرة بعد حلول العناصر الأمنية التي أجرت جردا بمحتويات الخزنة من أموال وحددتها في 20 مليونا، ومنحت المتهمة المبلغ إلى صديقتها «الشوافة » لإيصالها إلى المشتراي.
وكانت «الشوافة »، المتهمة في الملف نفسه، السبب في تعرف زوجة البرلماني على المستشار الجماعي، في بداية دجنبر 2016.
المتابعون
ويتابع في الملف أربعة متهمين تتقدمهم أرملة البرلماني الضحية، ثم المتهم الرئيسي وابن شقيقته وامرأة أخرى تعرف بـ"العرافة".
يذكر أن عبد اللطيف مرداس، كان قد قتل في الـ7 من مارس الماضي، رميا بالرصاص أمام منزله بحي كالفيورنيا بالدار البيضاء.