وأفادت مصادر خاصة لـle360، أن تدخل العديد من الجهات بما فيها مندوبية الصحة بالإقليم وفعاليات دينية وسياسية وجمعوية بالمنطقة، أفضى إلى تنازل الضحية عن متابعة المتهم، وهو أربعيني متزوج سبق وأن وجه صفعة قوية لقابلة داخل المركز الصحي لتزارين وقت ممارستها لعملها المهني، متسببا لها في كدمات والتهاب حاد في الأنف.
وينتظر أن يكون المتهم قد تنازل عن شكايته التي سبق وأن تقدم بها هو كذلك إلى النيابة العامة، متهما فيها الضحية بضربه وإهانة كرامته على حد تعبير مصادرنا.
وكانت النيابة العامة في جلسة التقديم أمرت بإيقاف المتهم ومتابعته في حالة اعتقال، بتهمة إهانة موظف عمومي أثناء ممارسة عمله مع الضرب الذي نتج عنه إصابة الضحية بمضاعفات صحية ونفسية تحصلت بموجبها على شهادات طبية ناهزت مدة العجز فيها 70 يوما، قبل أن تقرر هيئة المحكمة مساء اليوم الخميس، الإفراج عنه ومتابعته في حالة سراح مؤقت.
يذكر أن وزارة الصحة دخلت على الخط حيث عينت للضحية محام لتتبع قضيتها، بعد أن أصبحت هذه الأخيرة حديث الساعة بالمنطقة، وبعد أن تفاقمت الأزمة النفسية للقابلة، فضلا عن توصل وزارة الصحة، بمراسلات من الجمعيات التي تبنت ملفها رسميا.