وكشفت مصادر le360، أن المشتكية عمدت إلى تقديم شكاية إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بزاكورة، مؤكدة أن 3 أشخاص من بينهم موظف بعمالة المدينة ومجهولين، قاموا بممارسة أعمال السحر والشعوذة عليها قبل أن يجبروها على الطلاق من زوجها الأول، ليتزوجها أحد المشتكى بهم، على حد قولها.
واتهمت الضحية كذلك المشتبه فيهم بذبح عجل بمنزل أهلها من أجل استخراج كنز وإجبارها على تناول مواد مجهولة المصدر، تسببت لها -حسبها- في نوبات صرع وإغماءات دائمة.
وقالت مصادر مقربة من الضحية لـle360، إن المتهمين مارسوا أعمال الشعوذة عليها لأنها "زهرية" في معظم مناطق جسدها، إضافة إلى ابنها البالغ من العمر 4 سنوات، والذي استغل هو كذلك في عمليات استخراج الكنوز في مجموعة من المدن كتارودانت والقنيطرة وزاكورة.
وتوصلت التحقيقات استنادا لمصادرنا إلى تعرض أخ المشتكية القاطن بمدينة الرباط هو كذلك للاستغلال من طرف عصابة الكنوز، والتي يشكل فيها الموقوفون أبرز عناصرها.
ومن جانب آخر، أكدت مصادر le360، أن الأبحاث التي يشرف عليها الوكيل العام للملك باستئنافية ورزازات، بعد أن أحيل عليه الملف من طرف النيابة العامة بابتدائية زاكورة، كشفت عن تورط شخصيات معروفة بالإقليم ورجال أعمال تم ذكر أسمائهم في محاضر الإستماع.
إلى ذلك، يتابع الرأي العام المحلي والجهوي بزاكورة، هذه القضية التي وصفها البعض بغير المسبوقة بالإقليم، باهتمام بالغ خصوصا مع ظهور أسماء مشهورة على قائمة المشتبه فيهم.