وجاء حل هذا اللغز، بحسب ما أوردته يومية "الأحداث المغربية" في عددها ليوم غد الاثنين، بعد عملية تتبع وتحر أشرف عليها والي أمن تطوان شخصيا.
وذكرت الجريدة أن المتهم الرئيسي معروف لدى المصالح الأمنية بقيامه بعمليات سرقة مماثلة، وقضائه عقوبات حبسية سابقة لنفس السبب، وهو ما دفع إلى ترصدہ ومراقبته، معتمدین في ذلك على ما أظهرته لهم كاميرات مراقبة رغم محاولته إخفاء وجهه وملامحه.
وقد تم الوصول للمشتبه فيه بعد عملية مراقبة دامت بضعة أيام، قبل أن يتم إلقاء القبض عليه، ليتبين من خلال التحقيق معه ضلوع زوجته في التستر عليه والمشاركة، والتي استفادت من اقتناء عقارات وتسجيلها باسمها للتغطية عليه.
وبعد تحليل بيانات هاتف المتهم، تبين أنه أجرى بعض المكالمات مؤخرا مع موظف بالسجن المحلي بتطوان، تم إيقافه هو الآخر، وبعد استفساره عن العلاقة التي تربط بينهما، أوضح المتهم الرئيسي أنه مكنه من مبلغ مالي مهم كمكافأة له لحسن تعامله معه خلال وجوده بالسجن في فترات سابقة، وهو ما دفع المحققين لاعتقاله وتقديمه برفقة المتهم الرئيسي وزوجته.