وقال عمور، في توضيح لـLe360، إن مخطط تنمية مدينة الدارالبيضاء، سيولي أهمية قصوى لمجال السكن من خلال تخصيص 60 مليون درهم، حيث سيعمل برنامج التنمية على المساهمة في تأهيل الأحياء ناقصة التجهيز والهامشية، إلى جانب المساهمة في البرامج الموجهة للدور الآيلة للسقوط، ومواكبة ساكنتها عبر دعم المتضررين من الانهيارات.
ولمواكبة السكان المتضررين من انهيارات المنازل الآيلة للسقوط، أوضح المتحدث، أن مجلس عمالة سيعمل بتعاون من الباقي السلطات، على مساعدة الأشخاص الذين يجدون أنفسهم في الشارع بعد انهيار منازلهم من خلال دعمهم بمبالغ مالية تمكنهم من كراء منازل بديلة على أن يمتد هذا الدعم إلى 6 أشهر.
يبلغ تعداد الدور المنازل والبنايات الآيلة للسقوط في مدينة الدار البيضاء 9250 منزلا تأوي آلاف الأسر التي تتوزع على عدد من المناطق أهمها الحي المحمدي، درب السلطان وأحياء المدينة القديمة.
وكان مجلس المدينة، قد كشف في إحصاء رسمي أعده مؤخرا أن المنازل المذكورة تشكل خطرا على السكان كما كانت منذ سنوات كابوسا يخيف ساكنة العاصمة الاقتصادية رغم المجهودات التي بدلت في الفترات السابقة لوضع حد للوضع.
وخصصت جماعة الدار البيضاء للمشروع الذي يستهدف الدور الآيلة للسقوط أزيد من 3 ملايير سنتيم، صرف منها مليار العام الماضي.