وأكدت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، في بلاغ لها، يتوفر الموقع على نسخة منه، على أن المؤسسات التعليمية ملزمة بنشر أسماء الأساتذة المتغيبين سواء تعلق الأمر بغياب مبرر أو غير مبرر طبقا لمقتضيات المذكرة الوزارية رقم 134 والصادرة في 26 يونيو 2010.
وأضاف المصدر ذاته، أن المعطيات تم نشرها انطلاقا من المعطيات المسجلة بمنظومة «مسار »، مضيفا أن هذا الإجراء يهدف إلى «إخبار التلميذات والتلاميذ والآباء والأمهات وأولياء الأمور وكذا جميع العاملين داخل المؤسسة بهذه التغيبات قصد أخذ الاحتياطات والتدابير اللازمة ».
وأكد بلاغ وزارة حصاد، أن نشر لوائح الأساتذة المتغيبين من طرف الوزارة، «يمكن من تصحيح المغالطات التي يتم تداولها بخصوص غياب الأساتذة حيث يتم الترويج لأرقام مغلوطة تتجاوز بكثير الواقع وهو ما تبين من خلال المعطيات التي نشرتها الوزارة والتي تبين أن أكثر من %99 من هيأة التدريس تشتغل بصفة عادية ولم يسجل في حقها أي غياب ».
ونشرت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الجمعة الماضي، لائحة للمتغيبين عن القاعات الدراسية، مما أثار غضب عدد من رجال، ونساء التعليم على مواقع التواصل الاجتماعي.