احتجاجات حاشدة لممتهني التهريب بباب سبتة المحتلة

DR

في 16/10/2017 على الساعة 14:00

تسببت الإجراءات والتدابير الجديدة المعمول بها من قبل السلطات المغربية والإسبانية، بالمعبر الحدودي باب سبتة المحتلة، في اعلان المئات من ممتهني التهريب المعيشي، خصوصا النساء، تنظيم مظاهرات ووقفات احتجاجية بباب سبتة الحدودي.

 أولى الاحتجاجات انطلقت شرارتها، صباح اليوم الاثنين، وخلالها رفع المحتجون شعارات تطالب بتدخل ملكي من أجل انقاذ ممتهني التهريب المعيشي الذين يعيشون وضعا مزريا منذ اعلان تطبيق الاجراءات المنصوص عليها في اتفاقيات سابقة بين السلطات المغربية والاسبانية بعد مقتل سيدتين منتصف شهر شتنبر المنصرم.

وقد عبر عدد من المحتجين عن معاناتهم جراء استمرار اغلاق المعبر خصوصا وانهم لا عمل لهم منذ سنوات، الا التهريب المعيشي وفق ما اكده عدد من المهربين في تصريحات لـLe360، هؤلاء أبدوا استعدادهم لخوض سلسلة من الوقفات الاحتجاجية، والتي ستستمر إلى غاية تحقيق مطالبهم لانهم بحسب ما اكدوه هم المتضررون الوحيدون جراء التدابير التي تم اتخاذها.

ولم يتمكن عدد من ممتهني التهريب، خصوصا من النساء، من الدخول اليوم الاثنين الى مدينة سبتة المحتلة التي تعيش هي الاخرى توثرا كبيرا، خصوصا في صفوف التجار وأصحاب المحلات الواقعة بالقرب من المعبر الحدودي، والتي يقصدها المهربون المغاربة، ويستعد هؤلاء بدورهم وفق مصادر خاصة لخوض احتجاجات امام مقر الحكومة المحلية، لأجل إلغاء القوانين التي من شأن الحكومة المحلية اتخادها في القريب العاجل، من أبرزها قانون أداء الضرائب.

تبقى الاشارة الى ان عناصر الجمارك العاملة بالمعبر الحدودي اضطرت الى اغلاق المعبر صبيحة اليوم الاثنين، في وجه ممتهني التهريب المعيشي نظرا لأعدادهم الكبيرة، ونتيجة التدافع والازدحام الشديد الذي يعرفه المعبر.

تحرير من طرف سعيد قدري
في 16/10/2017 على الساعة 14:00