وحسب اليومية، فإن قاضي التحقيق أمر بوضعهما بالسجن المحلي للخميسات على ذمة الاعتقال الاحتياطي من أجل البحث والتقديم، مضيفة أن أولى خيوط هذه القضية تفجرت بعد تلقي المركز الترابي للدرك بالمعازيز التابع للقيادة الجهوية للدرك بالخميسات خلال الأسبوعين الماضيين، شكايات قرابة عشر ضحايا.
وذكرت اليومية أن الضحايا أجمعت تصريحاتهم على تعرضهم للنصف في مبالغ مالية متفاوتة من قبل عسكري ووسيط له بعدما أوهموهم بالتوسط لهم ولأقرباء لهم في ولوج سلك الجندية، قبل أن يفطنوا أنهم وقعوا في شراك عملية نصب محكمة بإتقان نتيجة المماطلة والتسويف التي يجابهون بها لدى استفسارهم عن موعد «التوظيف ».
وأوضحت اليومية أن الضحايا ما جعلهم يتقدمون بشكايات في مواجهة عسكري متزوج، وأب لثلاثة أطفال يعمل بالشريط الحدود ببوعرفة ووسيط له اتهمومها بالنصب عليهم، حيث تم اعتقالهم من قبل المركز القضائي لدرك الخميسات بعد إحالة الملف عليه من قبل درك المعازيز تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة.
ارتفاع عدد الضحايا
جرى الاستماع إلى أستاذ بالتعليم الابتدائي بعد ورود اسمه في التحقيقات، قبل أن يقرر قاضي التحقيق متابعته في حالة سراح، في وقت ما زالت تتقاطر فيه شكايات ضحايا جدد على النيابة العامة باتبدائية الخميسات ما رفع عدد الضحايا إلى خمسة عشر شخصا تم النصب عليهم في مبالغ مالية تترواح بين 5000 و15 ألف درهم.