وحسب بلاغ توصل le360 به، فإن هذه الحملة تأتي استجابة للطلب المتزايد على زراعة الأعضاء والخلايا والأنسجة بالمغرب الذي لم يواكبه توفر العرض، سواء لدى متبرعين متوفين أو أحياء، حيث أنه تم إجراء 460 عملية زراعة للكلي في المغرب، 220 منها تم إنجازها في الفترة الممتدة بين 2010 و2015، في حين أن 9000 مواطن مغربي لازال يقوم بغسيل الكلى وفي حاجة ماسة للزراعة.
وذكر البلاغ أن الغرفة الفتية الدولية بالرباط، انخرطت في هذه الحملة من أجل تشجيع المواطن المغربي على التبرع بالأعضاء وجعله ممارسة عادية تمكن الفرد، سواء خلال حياته أو بعد الوفاة، من المساهمة في تحسين ظروف عيش أو إنقاذ حياة أشخاص مرضى آخرين في حاجة لزرع الأعضاء.