الحادث عجل حينها باستنفار مختلف السلطات التي تمكنت بعد ساعتين من البحث من العثور على جثة طفلة في ساعة متأخرة من مساء يوم الأحد بأحد المجاري، ليستمر البحث في اليوم الموالي والعثور على جثة الضحية الثاني على بعد حوالي 7 كيلومترات من المكان الذي جرفتهما فيه السيول.
وبحسب مصادر اليومية، فان الحادث وقع حينما كان الضحيتان في رحلة لجلب المياه الشروب بإحدى العيون، وفجأة شهدت المنطقة امطارا رعدية قوية التي تحولت الى سيول جارفة حيث لم تنفع معها محولات الطفلين بالاختباء وطلب النجدة، فكانت الفاجعة، ليتم على الفور إخبار السلطات المحلية المدنية التي باشرت عملية البحث بعد توقف العاصفة الرعدية وذلك بالاستعانة بفرقة الإنقاذ التابعة للوقاية وبمساعدة سكان المنطقة.