الخبر جاء في يومية المساء عدد الثلاثاء، حيث ذكرت أن الفرقة الوطنية تحقق مع ثلاثة أشخاص متهمين بتكوين شبكة إجرامية متخصصة في الابتزاز عبر شبكات التواصل، مضيفة بأن عناصر الفرقة الوطنية فتحت بحثا قضائيا بعدما توصلت المصالح الأمنية بالعديد من الشكايات من طرف أشخاص تعرضوا لسيناريو الابتزاز نفسه.
وأضافت اليومية أن الأشخاص الموقوفين، وضمنهم شخصان يمتهمنان سمسرة المنازل المفروشة، يعمدون إلى تسجيل ضحاياهم في أوضاع جنسية، حيث يقومون بكراء شقق مجهزة بكاميرات تسجيل متطورة، ويتم الشروغ في مفاوضتهم على مبالغ مالية مهمة قصد عدم تسريب التسجيلات على شبكات التواصل الاجتماعي.
وقالت اليومية إن المتهمين ضمن الشبكة تم نقلهم نهاية الأسبوع الماضي إلى مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالبيضاء، قصد استكمال إجراءات البحث القضائي، في الوقت الذي حررت مذكرات بحث في حق مشتبه بهم تبين أنهم أفراد في عصابة منظمة للابتزاز الالكتروني، وأغلبهم ينحدرون من واد زم.
وأوضحت اليومية أن عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية انتقلت إلى مدن تبين أنها معقل لنشطاء الابتزاز الالكتروني، وأن لهم علاقة بمتهم أدانته الغرفة الجنحية الاستئافية بالبيضاء بسنتين حبسا نافذا، بعد متابعته بتهمتي الابتزاز والتهديد بنشر صور خليعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما تورط في عمليات ابتزاز جنسي طالت فتيات، حيث قدم نفسها لهن بصفته مهندس دولة في الأشغال العمومية، قبل أن يستدرجهن إلى شقة خاصة.
كمين
إيقاف المتهم جاء بعد نصب كمين له من طرف فرقة أمنية بالبيضاء، حيث قامت إحدى ضحاياه بوضع شكاية في الموضوع لدى المصالح الأمنية، فتم التنسيق معها من أجل إيقافه.