وذكر مصدر لـle360، أن المديرية العامة للأمن الوطني تعاملت بجدية مع تصريحات إعلامية منسوبة لفتاتين تدعيان أنهما كانتا ضحية محاولة اغتصاب واحتجاز من طرف المشتبه فيه، وهو ما استدعى فتح تحقيق في الموضوع تحت إشراف النيابة العامة للتحقق من تلك الجرائم وترتيب الإجراءات القانونية على ضوء نتائج البحث.
وأوضح المصدر أن فرقة الشرطة القضائية بالمحمدية والمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش، استمعت للضحيتين بحسب الاختصاص الترابي، قبل أن تعهد النيابة العامة بمواصلة للبحث للفرقة الوطنية للشرطة القضائية التي أخضعت المشتبه فيه لتدبير الحراسة النظرية على ذمة البحث، كما كشفت الخبرة التقنية وجود أشرطة بذاكرة هاتفه المحمول تتضمن ممارسات جنسية بالاكراه على بعض الفتيات.
مرحبا بكم في فضاء التعليق
نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.
اقرأ ميثاقنا