بحسب ما اوردته يومية "أخبار اليوم" في عددها ليوم غد الاثنين، فقد ظل الشاب المتهم، الذي يبلغ من العمر 18 عاما وبضعة اشهر، يتحرش بالتلميذة الضحية (س-أ)التي تبلغ بالكاد 18 من عمرها، عدة مرات بواسطة هاتفه، حيث ظل يحثها باستمرار على ربط علاقة غرامية معه، لكنها كانت في كل مرة ترفض طلبه الملح، ليترصدها بعدما غادرت الاعدادية التي تدرس بها، حيث اعترض سبيلها بإحدى الازقة القريبة من المستوصف الخلخالي غير بعيد عن مفوضية الامن، ووجه اليها طعنات حولت خديها معا الى جروح غائرة، قبل ان يختفي عن الانظار، تاركا اياها غارقة في الدماء.
وقد اثارت واقعة الاعتداء على التلميذة، غضب شبان حي الديوان الذي تقطنه رفقة اسرتها، حيث خرجوا في مجموعات للبحث عن الجاني ، لكن دون جدوى، كما اثار الاعتداء على الضحية سخط العديد من اولياء تلاميذ اعدادية علال بن عبد الله، وجل سكان حيها، حيث نظموا وقفة احتجاجية بالقرب من المفوضية المركزية للأمن الواقعة بساحة علال بن عبد الله بالقصر الكبير، وطالبوا باعتقال المتهم، ما شكل ضغطا على مسوؤلي الامن، الذين سارعوا الى شن حملة لاعتقال الجاني.