وأوردت يومية "الأخبار" في عددها ليوم غد الاثنين، أن الفيديو الاباحي يعود في حقيقة الأمر لسيدة متزوجة بتطوان، تمت ادانتها من طرف المحكمة الابتدائية مؤخرا بسنة حبسا نافذا، بسبب ظهورها رفقة عشيقها المطلق في شريط فيديو اباحي قصير، وهما يمارسان الجنس بأوضاع مختلفة على طريقة افلام الخلاعة، حيث رفض زوجها العسكري التنازل على القضية، وأصر على المتابعة القضائية والمطالبة بجميع الحقوق.
واضافت الجريدة نفسها ان الشخص الذي ظهر في الفيديو الاباحي، سلم نفسه الى الضابطة القضائية بتطوان أول أمس الجمعة، بعد شهرين تقريبا من فراره واختفائه في مكان مجهول، حيث جرى التحقيق معه بتفصيل حول حيثيات وظروف تسجيله الفيديو الاباحي.
وقالت الجريدة إن المعني اعترف بكل المنسوب اليه، في انتظار تقديمه امام وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتطوان.
وكشفت المصادر ذاتها ان المتهم قال للمحققين انه لم يكن في نيته نشر الفيديو الاباحي، والغرض من تسجيله كان العودة اليه بين الفينة والاخرى لمشاهدته وتحقيق الاثارة الجنسية، لكن حدث ما لم يكن في الحسبان، وتم تسريب الشريط في ظروف غامضة، ليكشف المستور ويعري عن العلاقات الغرامية وغير الشرعية مع سيدة متزوجة بعسكري.
وكان الموقوف، وهو مطلق في الاربعينيات من عمره، يعمل بمحل لصنع المفاتيح بتطوان، قد قام بتسجيل فيديو اباحي مدته ثلاث دقائق يوثق لممارسته الجنس مع عشيقته المتزوجة، بغرفة النوم بمنزله، لكن تركه لهاتفه الذكي بيد أحد افراد عائلته فضح كل شيء، عندما تم تسريب مضمون الشريط، قبل انتشاره بشكل واسع على المواقع الاجتماعية والالكترونية.
يذكر ان الفرقة الولائية التابعة للشرطة القضائية بولاية امن تطوان، سبق وفتحت تحقيقا مستعجلا بشان شريط الفيديو الاباحي المذكور عند انتشاره، وقامت بالتوصل الى هوية السيدة المتزوجة التي ظهرت فيه رفقة عشيقها، حيث اعتقلتها للتحقيق معها في المنسوب اليها، لكن العشيق فر الى وجهة مجهولة، وتم تحرير مذكرة بحث وطنية في حقه، قبل اختياره تسليم نفسه، مساء الجمعة الماضي، الى الضابطة القضائية للتحقيق معه وتقديمه امام هيئة المحكمة لتقول كلمتها الفصل في القضية.