وذكرت اليومية، أن «حبة شيطان » تباع على شكل أقراص ويرسم عليها أشكال حيوانات أو شخصيات كارتونية، ناهيك عن الألوان الزاهية التي تغطي قشرة تلك الأقراص بسعر محدد في 150 درهما للحبة والواحدة.
وتضيف الجريدة، أن مفعلول هذا النوع الجديد من المخدرات، يبدأ من عشرين دقيقة بعد تناوله، ويستمر بين ساعتين والثلاث ساعات، حسب الجرعة التي يتم تناولها. وعادة ما يروج هذا المخدر هذا المخدر في حفلات وسهرات ورحلات خاصة، وإن كان من الصعب بعض الشيء اقتحام عالم هذا النوع من المخدرات الجديدة، فمروجو ومستعملو «حبة الشيطان » منغلقون على أنفسهم ولا يتعاملون إلا مع بعضهم البعض أو بالوساطة.
وتردف اليومية، أن هذا المخدر من العقاقير المهلوسة التي تمنح متعاطيها نوعا من السعادة وغالبا ما تكون زائفة، والدليل على ذلك هو أنه ذلك الشعور، حسب ما يقول أحد المدنين، يدخل الشخص في محنة حقيقية بسبب التأثيرات المفزعة، حيث يسمع ويشاهد أشياء ليس لها وجود في الواقع الحقيقي، وهي تجربة يطلق عليها الأشخاص الدمنون رحلة إلى العالم الآخر.
وحسب اختصاصي في الأمراض العقلية والنفسية بمركز للإدمان، فإن المتعاطين لهذا المخدر في تزايد، مؤكدا أنه متعارف عالميا على أن مفعلول وتأثير «DMT » على المتعاطي مثل تلك المادة التي يفرزها دماغ الإنسان قبل الموت بساعات قليلة، لتهيئة المحتضر للتحول من هذا العالم للعالم الآخر.
خطر المخدر
وتردف الجريدة، أنه عادة ما يؤدي هذا المخدر إلى ارتفاع في ضغط الدم وسرعة ضربات القلب واتساع في حدقة العين، بل أكثر من ذلك يدفع صاحبة إلى الإقدام على الانتحار وارتكاب جرائم أو يتسبب في موت مفاجئ.