هذه عمليات التهريب التي نجحت فيها عصابة الكوكايين المفككة

وأفادت مصادر أمنية أن الشبكة سبق أن صدرت عبر المغرب حوالي 1.2 طن نحو إسبانيا، بالإضافة إلى عمليتين أخرتين بكميات 1.2 طن و3 أطنان على التوالي.

وحسب العناصر الأولية للتحقيق فإن إسبانيا هي البلد التي كانت توجه له عمليات التهريب، بالتنسيق مع أحد الهولنديين الذي كان يسهر على تأمين وصول السلعة نحو باقي البلدان الاوربية عن طريق البحر.

واضافت المصادر ذاتها أن عمل البسيج يعتمد أساسا على تحديد العنصرين الآخرين الذين جرى التنسيق معهما في فينزويلا، واللذان وصفا بكونهما العقلين المدبرين لهذه الشبكة الدولية.

وحدد المصادر ذاتها قيمة الكوكايين المحجوز في 25 مليار درهم، "حيث أن الكوكايين الموجود في السوق ذو تركيز 7% أما الكوكايين المحجوز فتصل قيمته إلى 93%" مبرزة "أنه عند تسويق الكوكايين تتضاعف كميته من 9 إلى 10 مرات مقارنة مع حالته الأولية، حيث يباع في السوق المحلية بنحو 1000 درهم للغرام الواحد، وهو ما يفسر القيمة التي حددها البسيج للسلعة المحجوزة.