وذكرت يومية "الأخبار" في عددها ليوم غد الإثنين 02 أكتوبر، أن الشريط المذكور، الذي تبلغ مدته 45 ثانية، يوثق للحظات حميمية، جرت بين الشخص المذكور، وشقيقة المستشار الجماعي، المنتخب لولاية ثانية، في أحد الأحياء الشعبية، مما أحدث حالة استنفار قصوى، بسبب ظهور المعنية بالأمر كاملة من دون أن يحجب المصور وجهها أو يخفيه.
وتعمد المصور ذلك، بسبب عدم وفاء شقيق الفتاة بالتزامه الذي كان موضوع اتفاق بينهما، خصوصا أنه سلمه رشوة كبيرة، ليقدم جزءا منها لأحد أصدقائه الذي يعد هو الآخر منتخبا ويحتفظ بالباقي، شرط أن يساعده من أجل تسلم رخصة بناء في الحي ذاته.
وأردفت الجريدة، إلى أن المستشار الجماعي يوجد في وضع حساس، بسبب تورطه في ملفات سابقة، والأمر نفسه بالنسبة إلى صديقه الذي لا يفارقه، إلا أن الأشخاص الذين كان يتعامل معهم، لم يصلوا إلى درجة الإنتقام منه، عبر الإيقاع بشقيقته، ودعوتها إلى سهرة ماجنة قبل أن يعمد إلى تصويرها في كل مناطق جسمها وأعضاء جسدها الحميمية، في وقت كانت السبب في دفع المصور للمبلغ المالي لشقيقها من أجل تنفيذ وعده.
ويتداول المستشارون الجماعيون بمجلس مدينة الرباط، ومجالس المقاطعات الخمس التابعة له، الفيديو الفاضح، عبر تطبيق الوتساب الذي بمجرد الإطلاع عليه، يتعرف مشاهدوه على هوية صاحبته بالنظر إلى وجه الشبه الذي يجمعها بشقيقها المعروف.
ومن جانبها، تضيف اليومية، ينتظر أن تفتح عناصر الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن الرباط، تحقيقا في الموضوع، وذلك بعدما تطور الأمر إلى عملية ابتزاز غير متوقعة، حيث كان يحاول المعني طي الملف وإرجاع المبلغ المالي لصاحبه.
