وقالت اليومية إن الفضيحة دفعت عبد الإله بنكيران الأمين العام للحزب، إلى استنفار أجهزة « البيجيدي » من أجل التحقيق في الملف، وعدم كشف فصوله وتسريب معطياته، إلى حين البت فيه.
وكشفت اليومية أن معطيات دقيقة، تشير إلى أن بطل الفضحية يدعى « ح ل » وهو في الأربعينيات من عمره، وعضو مجلس جماعة « عامر الشمالية » الواقعة في النفوذ الترابي لإقليم سيدي سليمان، مضيفة أنه تورط مع سيدة متزوجة، وتقطن في دوار أولاد بلعيد في المنطقة نفسها، في علاقة جنسية استمرت مدة طويلة، مستغلا غياب زوجها الذي يعمل خارج المغرب.
وأوضحت اليومية أن الفضيحة تفجرت لما تقدم زوج السيدة بشكاية إلى الجهات المعنية، بالمحكمة الابتدائية بسيدي سليمان، يتهم فيها شريكة حياته بالخيانة الزوجية وسرقة مبلغ مالي قدره 75 ألف درهم، وهو ما دفع عناصر الشرطة القضائية التابعة للمركز القضائي للدرك الملكي بمنطقة عامر الشمالية إلى فتح تحقيق وإجراء بحث تمهيدي في القضية بأمر من وكيل الملك.
وذكرت اليومية أن عناصر الدرك الملكي استمعت بتعمليمات من النيابة العامة، يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، إلى من المشكتي والمشتكى به، والذي تبين أنه مستشار جماعي عن حزب العدالة والتنمية، وكان كثير التردد على زوجة المشتكي، كما أوضح الزوج خلال الاستماع إليه، أنه تقدم بشكاية في الموضوع، ووضعها مباشرة بعدما اطلع على صور، تظهر فيها زوجته في موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك مع عشيقها، وأخرى تبادها عبر تطيبق واستاب، مشيرا إلى أنه اطلع عليها بعد عودته إلى بيت الزوجية، حيث اكتشف اختفاء المبلغ المالي، ما دفعه إلى وضع أبناءه لدى عائلته من أجل رعايتهم.
فضيحة جديدة
في الوقت الذي اعترف المتهم بتردده على بيت السيدة بشكل مستمر، نفى ان يكون ربط معها علاقة جنسية، مبررا زياته بعلاقة القرابة التي تجمعه بالمشتكي، والذي أكد أنها الدافه وراء زيارة زوجته من حين إلى آخر، إلا أن هذه التصريحات لم تكن مقنعة، خصوصا أن الزوج أدلى بصور، تظهر المشتكى به مع زوجته في غرفة نومه، في وضع غير لائق.


