وشملت الحركة الإنتقالية الواسعة، كل من مندوب الوزارة الوصية على القطاع الصحي، لمياء شكير، مندوبة اقليم تيزنيت، حيث تم إلحاقها بمندوبية بجهة مراكش، فيما حل مكانها، خالد متقي، قادما من اقليم تارودانت، في حين حل مكان هذا الأخير عبد السلام الذهبي قادما من اقليم سيدي افني.
جدير بالذكر، أن اقليمي تيزنيت وتارودانت كانا قد شهدا احتجاجات واسعة من طرف الساكنة على الأوضاع "الكارثية" التي تتخبط فيها بعض المستشفيات والمراكز الصحية التابعة لها، أبرزها النقصان المهول في الأطباء والممرضين وانتقال أغلبيتهم دون تعويضهم بآخرين.