وذكرت الجمعيات أنه «بعد أن تم تشييد مستشفى للقرب بقلعة امكونة وتجهيزه قام وزير الصحة الحسين الوردي بتدشينه شهر مارس من سنة 2015 بحضور كافة الأطر الطبية اللازمة من اختصاصيين وممرضين وإداريين ».
وأضاف المصدر ذاته، «آنذاك استبشرت الساكنة خيرا بهذا الإنجاز العظيم الذي سيعفيها من مشقة التنقل للعلاج بالمدن الكبيرة، غير أن فرحة الساكنة لم تدم سوى مدة تواجد الوزير بالمستشفى حيث غادر وغادرت معه معظم الأطقم الطبية من غير عودة ».
كما أضافت، أنه «لم يبق بالمستشفى سوى خدمة المستعجلات والتوليد في الحالات العادية أما الولادة القيصرية فتتطلب التنقل لأزيد من 80 كيلمتر، وغالبا ما تنتهي بوفاة الأم أو الجنين ».
وكشفت الجمعيات أن «الوزير التزم بتوفير جهاز السكانير للمستشفى وتجهيز مركز لتصفية الدم تم تشييده من طرف الجماعات المحلية، غير أنه وللأسف الشديد لم يف بوعده في أي شيء من هذا، وظل المرضى يعانون في صمت ويتكبدون مشاق السفر والمرض مرتين في الأسبوع نحو مدن ورزازات وتنغير ».