وأوضح بلاغ للمديرية، يتوفر Le360 على نسخة منه، أنه وفي إطار التعاون التام والمثمر بين المديرية وولاية الأمن ومختلف مصالحها، فلحدود الساعة لم يتم التوصل بأية شكاية في الموضوع سواء من طرف الأطر الإدارية والتربوية أو من طرف الأمهات والآباء.
وأشار البلاغ ذاته إلى أن ولاية الأمن تنفي صحة كل ما تم تداوله عبر الجرائد الوطنية والمواقع الإلكترونية، مؤكدة أن ما تم حجزه من أقراص مهلوسة كانت موجهة للترويج بالشريط الساحلي وبعض الوحدات الفندقية المتواجدة بالمنطقة الشاطئية، وأن آخر حالة لترويج المخدرات بمحيط المؤسسات التعليمية تعود لثمانية أشهر.
وسجل المصدر نفسه، حالة الارتياح العام التي خلفها التنسيق التام بينها وبين المصالح الأمنية في أوساط الأمهات والاباء، والتلميذات والتلاميذ بخصوص ضمان الأمن بمحيط المؤسسات التعليمية، لينوه البلاغ بالنتائج الجيدة التي خلفتها الحملات التحسيسية للأمن بهذه المؤسسات.
ووجه بلاغ المديرية الإقليمية دعوته لمختلف وسائل الإعلام بضرورة تحري الدقة والموضوعية في كل ما يتم نشره، تفاديا لكل تشويش في صفوف الأمهات وبناتهم وأبنائهم، وبخس المجهودات المشتركة لمصالح المديرية والمصالح الأمنية.
