الخبر جاء في يومية الصباح عدد الثلاثاء، حيث ذكرت أن من ضمن الممنوعين الذي نتظرون إجراءات أخرى، ثمانية رجال شرطة مزاولين، جلهم ترشح لاجتياز مبارتي العمداء والضباط، مضيفة أن المباراة مرت في أجواء من الصرامة، إذ أن العديد من حالات الغش تم ضبطها بمراكز مختلفة على الصعيد الوطني، وحررت بشأنها محاضر، كما وضع المتلبسون منهم، رهن الحراسة النظرية، ليمنعوا من استكمال مواد المباراة، التي نظمت لتوظيف 5440 شرطيا من مختلف الدرجات.
وذكرت اليومية أن عدد الموقوفين الموضوعين رهن الحراسة النظرية منذ أمس الأحد، بلغ 53 مرشحا، متهمين بالغش في الامتحانات، ففي سلا أوقف 22 مرشحا بعد ضبطهم في حالة تلبس بالغش، كما جرى الاستماع إلى ثلاثة ضباط، في حالة سراح، ضبطوا بدورهم في حالة تلبس بالغش في مباراة عمداء الشرطة، ويتعلق الأمر بضابط بشتغل بمقر المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بتمارة، وضابط أمن ممتاز يعمل بمقر المديرية العامة للأمن يشتغل بسلا.
وأوضحت اليومية أن المتهمون ضبطوا وهم يستعملون الهواتف الذكية لتلقي الأجوبة من أشخاص خارج المؤسسات التي أجريت بها المباريات، وضمن الموقوفين أربع فتيات، وهن بنات كل من رئيس فرقة للشرطة القضائية سابقا، ورئيس دائرة أمنية، ومسولين أمنيين آخرين، ورغم استعطاف آبائهم، وضعن، حوالي منتصف الليل، رهن الحراسة النظرية.
اتهامات بالغش
باشرت عناصر أقسام قضائية، طيلة اليوم الاثنين، مساطر الأبحاث التمهيدية للموقوفين في قضايا ترتبط بالغض ومحاولات الغش في مباراة، واستعان المحققون بالحجوزات من الهواتف المحمولة والرسائل النصية، ووضعت هذه المحجوزات رهن تصرف وكيل الملك باعتبارها وسائل إثبات في الاتهامات المنسبوة إلى المتورطين.