وذكرت الجريدة أن الشرطة القضائية لسيدي البرنوصي أحالت المتهم، البالغ من العمر 33 سنة، على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف من أجل جناية "اختطاف متزوجة واحتجازها واغتصابها".
ووقعت الجريمة، عندما كانت الضحية في طريقها إلى عملها بالحي الصناعي مولاي رشيد في الصباح الباكر، إذ اعترض المتهم سبيلها وهو مخمور، وأشهر في وجهها سلاحا أبيض، وأرغمها على مرافقته إلى شقة بالمنطقة. وحاولت الضحية مقاومته إلا أن المتهم عرضها للعنف، قبل أن يختطفها إلى الشقة، مستغلا خلو المكان من المارة وانعدام الحركة.
وداخل الشقة، توسلت الضحية للمتهم بإخلاء سبيلها بحكم أنها متزوجة، لكن دون جدوى، كما تحججت له بأنها حائض، إلا أنه لم يعر أي اهتمام لتوسلاتها، فجردها من ملابسها ومارس عليها الجنس.
وأكدت المصادر أن المتهم احتجز الضحية لساعات، استغلها في ممارسة الجنس عليها، قبل أن يأمرها بمغادرة الشقة مع تهديدها بأوخم العواقب إن بلغت عنه، وغادرت الضحية الشقة وهي في حالة نفسية مهزوزة، وتوجهت إلى مقر الشرطة القضائية بمنطقة أناسي، حيث تقدمت بشكاية في الموضوع، مقدمة أوصاف المتهم، ما سهل على الشرطة تحديد هويته في ظرف قياسي، قبل اعتقاله بعد نصب كمين له.
وأثناء تعميق البحث معه بتعليمات من النيابة العامة، عزا المتهم جريمته إلى احتسائه الخمر، إذ عندما صادف الضحية وحيدة، أعجب بمفاتنها، فقرر اختطافها واغتصابها، مبرزا أنه كان فاقد التمييز، ما جعله يمارس عليها الجنس رغم أنها حائض.
وبمنطقة مولاي رشيد، أوقفت الشرطة القضائية شابا، بناء على شكاية تقدم بها شقيقه يتهمه فيها بهتك عرض ابنته ذات ثلاث سنوات.
وأفادت مصادر لليومية، أن والدي الضحية عاينا احمرارا على جهازها التناسلي، وعند استفسارها أخبرتهم أن عمها مارس عليها الجنس، لم يصدق والدا الطفلة الأمر، ونقلاها إلى المستشفى حيث أخضعت لخبرة طبية أكدت أنها ضحية هتك عرض.
وتقدم الأب بشكاية إلى فرقة الأخلاق العامة، وبعد الاستماع إليه والزوجته، انتقلت عناصر الفرقة إلى حى المسيرة، ونجحت في اعتقال العم المتهم واستقدمته إلى مقر الشرطة القضائية لولاي رشيد، واعترف العم أتناع تعميق البحث معه، أنه مدمن مخدرات، خصوصا مادتي (اللصلاق) والدوليو"، وأنه اعتاد اللعب مع ابنة شقيقه فى غرفته، ويوم الجريمة، كان في حالة تخدير مفرطة، فأثارتة ابنة شقيقه رغم أن سنها لا يتجاوز ثلاث سنوات، فعمد إلى تجريدها من ملابسها ومارس عليها الجنس.