وذكرت اليومية، في مقال على صفحتها الأولى، أن إدارة السجن، اختارت التصعيد مع النزلاء الذين هددوا بإضراب عن الطعام في حالة استمرار المنع التدريجي للقفة، نظرا لعدم توفير المؤونة داخل السجن.
وتابعت الجريدة، أن المركب السجني عكاشة، شهد أزمة جديدة بسبب منع بعض العائلات من إدخال القفة إلى السجناء، وأدت القرارات الجديدة إلى مشادات بين عائلات وموظفين داخل السجن، حيث وصل الأمر حد صفع امرأة كانت بصدد إدخال القفة إلى ابنها.
خصوصصة السجون
وكشف مصدر اليومية، أن المندوبية اختارت حلا يتمثل في تفويض تغذية السجناء للقطاع الخاص بهدف تمكينهم من وجبات غذائية متنوعة وكافية، طبقا لما تنص عليه المواثيق الدولية ذات الصلة، مضيفا أن نجاح التجرية الأولى عممت على أزيد من 30 مؤسسة سجنية، ما حتم على المندوبية تعميمها على باقي المؤسسات، غير أن المركب السجني عكاشة والذي يتجاوز عدد نزلائه 8 آلاف سجين تحكمه شروط وقواعد أخرى، نظرا إلى حجم المؤسسة السجنية.
وانطلقت قبل أشهر عملية خصخصة أكل السجناء في 79 مؤسسة حبسية، حيث تم رفع الحصة اليومية لكل سجين من الأغذية من 12 إلى 21 درهما، لكن هذه الخطوات لم ترق رغم ذلك لعدد من الأسر المتمسكة بالقفة.