وأوضحت المديرية العامة للأمن الوطني، في بلاغ لها، أن مصالح الأمن كانت قد أوقفت أحد المشتبه فيهما بعد تورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح الخطيرين، حيث كشف البحث معه حول دوافع ارتكاب هذا الفعل الإجرامي بأنها ناتجة عن خلاف بينه وبين الضحية بسبب أنشطتهما الإجرامية المتمثلة في السرقة بالعنف.
كما أوضحت إجراءات البحث المنجزة، يضيف البلاغ، بأن الأمر يتعلق بشبكة إجرامية متخصصة في السرقة بالعنف، تضم كلا من المشتبه فيه والضحية المصاب وشخص ثالث تم توقيفه، بالإضافة إلى شخصين آخرين في حالة فرار، وأنهم كانوا يستخدمون سيارة خفيفة في ارتكاب أنشطتهم الإجرامية، والتي بلغت ثماني عمليات سرقة تم رصدها في قطاعي أنفا وعين الشق بالدار البيضاء.
وأشارت المديرية العامة إلى أن إجراءات البحث تتواصل في هذه النازلة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مضيفة أنه تم إيداع المشتبه فيهما الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية، وتم الاحتفاظ بالشخص الثالث المصاب رهن الحراسة الطبية بالمستشفى إلى حين استقرار حالته.
وذكر البلاغ أيضا أنه تم إخضاع والدة أحد الموقوفين لبحث قضائي بعدما عرضت عناصر الشرطة التي باشرت عملية التوقيف لاعتداء لفظي.