وأوضحت مصادر خاصة لـle360، أن المواجهات الدامية التي شارك فيها أزيد من 49 شخصا، انطلقت شرارتها بعد أن اعتدى أحد أبناء حي المسيرة على ابن حي الفرح، هذا الأخير استغاث بأصدقائه لتتحول شوارع الحي المذكور إضافة إلى أحياء أخرى مجاورة إلى ساحة معركة سالت فيها الدماء وخُربت فيها الممتلكات الخاصة بما فيها السيارات والمحلات التجارية.
وخلف الحادث هلعا وخوفا شديدين في صفوف ساكنة المنطقة، في حين ندد فاعلون جمعويون في تصريحات مختلفة لـle360، بالأفعال الإجرامية التي رافقت سهرة بوجلود محملين المسؤولية للأجهزة الأمنية التي كان دورها مقتصرا على المشاهدة من بعيد على حد تعبيرهم.
ومن جانبها، حاولت المصالح الأمنية بدائرة الحي المذكور، تضيف نفس المصادر، تطويق العناصر المشاركة في المواجهات لتتمكن من إعتقال 6 منهم للتحقيق معهم في حرب عصابات لم يشهدها الحي منذ مدة طويلة، قبل أن يتم إحالتهم على النيابة العامة المختصة للنظر في المنسوب إليهم.