تفاصيل إخماد وزير الصحة لـ"ثورة" الممرضين

DR

في 14/09/2017 على الساعة 22:30

بعد احتجاجات ماراطونية، ومفاوضات خاضها وزير الصحة الحسين الوردي، مع رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، ووزير الاقتصاد والمالية، محمد بوسعيد، حسمت الحكومة في قرار تسوية الوضعية الإدارية والمادية للممرضين، من خريجي معاهد تأهيل الأطر في الميدان الصحي. الخبر نقلته يومية «المساء»، في عدد الغد.

وتقول اليومية، إن الاتفاق، قرر إدماج الممرضين المجازين من الدولة من الدرجة الثانية (السلم 9)، الحاصلين على دبلوم الدولة للطور الأول للدراسات شبه الطبية، في الدرجة الأولى( السلم 10)، خلال سنتين وعلى قسطين متساويين على أساس الأقدمية في الدرجة.

كما تقرر إدماج الممرضين المجازين من الدولة من الدرجة الأولى ( السلم 10)، الحاصلين على شهادة السلك الثاني من الدراسات شبه الطبية، في الدرجة الممتازة ( السلم 11)، خلال فترة نفسها.

وتضيف اليومية، أنه ينتظر أن تستفيد فئة الممرضين المجازين من الدولة من الدولة الأولى الحاصلين على دبلوم الدولة للطور الأول للدراسات شبه الطبية، من أقدمية اعتبارية مدتها سنتين، وهو الأمر الذي سينطبق أيضا على فئة الحاصلين على شهادة السلك الثاني.

ويسمح النظام الأساسي الجديد للمتصرفين العاملين بوزارة الصحة، الذين كانوا ينتمون في إطار الممرضين المجازين من الدولة، إعادة إدماجهم، بناء على طلب منهم، في إحدى الدرجات المنصوص عليها في هذا المرسوم.

اعتراف الوزير 

وسبق لوزير الصحة أن اعترف بـ «الحيف و «الظلم » الذي طال فئة الممرضين، إلا أنه كشف عدم تجاوب وزارة الاقتصاد والمالية خلال السنوات الماضية مع المراسلات والاتصالات التي أجراها من أجل معالجة هذا الملف، لأسباب ترتبط أساسا بالكلفة المالية التي ستتحملها الحكومة.

تحرير من طرف حفيظ
في 14/09/2017 على الساعة 22:30