اليومية ذكرت ان المحققين استدعوا القاصر إلى مقر التحقيق وأقرت بواقعة التغرير بها من قبل الموقوف، قصد ممارسة الجنس معه، كما عرضوا أمامه محادثات، عبارة عن رسائل نصية جرت بينهما قصد استقطابها إلى ممارسة الجنس، وبعد الانتهاء من التحقيقات التمهيدية، أعادت عناصر الضابطة القضائية المتهم"ع.ح" إلى السجن المحلي بسلا، في انتظار عرضه أمام الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، في الوقت الذي يعرض فيه حاليا أمام القاضي الجنحي المقرر في قضايا التلبس بابتدائية سلا بتهمة الخيانة الزوجية.
وفي تفاصيل القضية المتعلقة بالخيانة الزوجية، تلقت عناصر المركز القضائي للدرك الملكى إخبارية تفيد أن السلفي المعني استقبل، بحى العيايدة، زوجة سلفي انتقلت من آسفي، وأنها موضوع شكاية صادرة عن الزوج معززة بمحادثات ساخنة بين الموقوفين يتهمها فيها الزوج بالخيانة الزوجية، وأثناء انتقال الضابطة القضائية إلى المنزل ضبطت السلفيين في حالة تلبس بممارسة الجنس، واعترفت الزوجة أنها استحمت بعد الممارسة الجنسية بساعة، وأمرت النيابة العامة بنقلهما إلى مقر سرية الدرك الواقعة بمحيط القاعدة الجوية الأولى بسلا.
وأقر الموقوف أن زوجة السلفي توجهت من آسفي إلى بيته قصد الحصول على مساعدة مالية لاقتناء أضاحية العيد، وبعد مواجهته بالرسائل النصية عبر (واتساب) من هاتف المتورطة، اعترف بعلاقته الجنسية غير الشرعية معها، كما أقر بتفاصيل مثيرة حول هذه العلاقة وبممارسته الجنس قبل مداهمة الضابطة القضائية لمنزله، وبعدها استمعت الضابطة القضائية إلى المتهمة في محاضر رسمية، وأظهرت المحجوزات أن الزوجة كانت ترسل إليه صورا حميمية لجهازها التناسلي، كما بعث لها بدوره صور خليعة قصد تهييجها جنسيا.
وتسبب الواقعة في حالة من الاستياء وشرخ وسط اعضاء اللجنة المشتركة وكذا محسوبين على التيار السلفي بسلا والرباط.