اليومية المغربية ذكرت ان هذا النوع من الاعلاف يتم مزجها مع مواد اخرى محلية الصنع، من طرف عدد من الكسابة الذين يلجؤن الى هذه الطريقة للتسمين، غير انها تتسبب في تعفن الاضاحي ساعات قليلة بعد ذبحها.
المصادر ذكرت لليومية المغربية ان هذه المادة القادمة من مصر يتم ادخالها عبر ميناء الدار البيضاء بطرق احتيالية اذ يتم الكشف على انها تستعمل كسماد للارض لكنها تجد طريقها للاسواق المغربية لستخدم في عملية تسمين الاضاحي .
وقد خلف وصول هذه الشحنات من المواد روائح كريهة بميناء الدار البيضاء استمرت لايام ، واوضحت مصادر خاصة ان هذه الاعلاف تسببت في 95 في المائة من حالات تعفن الاضاحي وقد كانت من قبل تستعمل في اوروبا لتسمين القطيع لكن بعد بروز الاثار الجانبية تم منعها رسميا وبشكل كلي .
وقالت مصادر الى انه الى جانب بزق الدجاج تلج الحدود المغربية مواد اخرى للتسمين عبر الحدود الجزائرية وتستعمل عبر الحقن في عمليات التعليف دون تدخل جاد من المسؤولين بوزارة الفلاحة وحماية المستهلك.