الخبر أوردته يومية الصباح عدد الثلاثاء، حيث ذكرت أن المشكية قالت إنها اضطرت إلى اللجوء إلى القضاء، بعدما وجدت نفسها ضحية نصب واحتيال منظم المسابقة، مشيرة إلى أنه كان يستغلها وتقوم بمهمة استقبال الاتصالات وبعث الرسائل الالكترونية، وفي الوقت الذي كان تطالبه فيه بمستحقاتها « يتهرب من الأمر ويرفض الاستجابة إلى طلبها ».
وأوضحت اليومية أن المشتكية كشفت أنها فوجئت بأن الشركة التي يديرها المشتكى به، « وهمية »، مؤكدة أنه نصب على أكثر من مائتي شخص، منهم عارضو وعارضات أزياء، ومصممون، بالإضافة إلى خبراء تجميل، حيث قالت « الضحايا على استعداد لوضع شكايات ضد المشتكى به، إذا تطلب الأمر، سيما أنه كان يستغلهم دون أن يدفع مقابل خدماتهم، فيما البعض منهم حاول ذلك، إلا أنهم لا يتوفرون على الوثائق التي تثبت صحة اتهاماتهم، فتراجعوا عن الأمر ».
كشف المستور
المشتكية ذكرت أن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، إذ كشفت أن منظم المسابقة كان يلزم الراغبين في المشاركة وحضور « الكاستينغ »، دفع مبلغ 150 درهما، وهو الأمر الذي يتنافى مع القوانين الجاري بها، على حد تعبيرها، كما أنه في المرحلة الموالية من المسابقة، يطلب منهم دفع 600 درهم لحضور السهرة النهائية « رغم أنه لا يعتزم تنظيم الحفل، ويتهرب من ذلك، ويجبر المشاركين على دفع الملبغ، وفي كل مرة يوهم المتسباقين أنه تم تأجيل الموعد لأسباب خارجة عن إرادته ».
