الخبر جاء في يومية الصباح عدد الثلاثاء، حيث ذكرت أن مركز الأبحاث قدر عدد بائعات الجنس المغربيات بـ1000 عاهرة، أي ما يمثل مجموع عاهرات المدينة المحتلة، يأتين إليها يوميا من معبر بني نصار، وأغلبهن يتوفرن على تأشيرات الدخول والخروج.
وحسب اليومية فقد قالت ماريا خيخوس مارتين رئيسة المركز، إن أغلب المغربيات اللواتي يمارسن الجنس مهنة، يتحدرن من المدن المجاورة لمنطقة بني نصار، وبعضهن قادمات من مدن بعيدة مثل البيضاء والرباط وبني ملال ومراكش، يكترين بيوتا وغرفا ومنازل بالمناطق المجاورة، ويدخلن في أوقات متفرقة إلى مليلية لامتهان الدعارة.
وقالت اليومية إن ماريا خيخوس أكدت أن العاهرات يتوزعن على مجموعات حسب طبيعة الزبناء، مجموعات تدخل صباحا إلى المدينة وتغادر في ما بعد الزوال، ومجموعات أخرى تشتغل بالليل، وتسهر إلى الساعات الأولى من اليوم الموالي، كما أوضح المركز أن المغربيات العاهرات لا ينتمين إلى الفئات نفسها، بل هناك نساء في وضعية صعبة ومطلقات، أو عاهرات مرفقات بأبناء، كما أن هناك عاهرات من نوع آخر يطلبن لدى زبناء يقضون سهراتهم في العلب الليلية وحانات المدينة، وبعض الأماكن المخصصة لذلك، وأغلبهم ينتمون إلى سلك الشرطة والحرس الحدودي والجيش ومسؤولون وموظفون وتجار كبار وبارونات مخدرات مغاربة وإسبان، إضافة إلى خليجيين.
تقديم المساعدة
عمل المركز لا يقتصر على رصد الظاهرة وإخضاعها إلى التحليل، بل يسعى إلى تقديم الدعم إلى عدد من هؤلاء النساء ومساعدتهن على تجاوز وضعياتهن الصعبة وإدماجهن في دورات للتكوين والمساعدة الاجتماعية.