وأوضحت هذه الفعاليات في تصريحات مختلفة لـle360، أن بعض الجرحى أصيبوا بجروح بليغة بأنحاء مختلفة من أجسادهم كما هو الشأن بالنسبة لشاب في مقتبل العمر، حيث بترت إحدى رجليه بعد تلقيه لضربة عنيفة بواسطة سيف كبير من طرف أحد الأشخاص، والذي استغل أجواء "بوجلود" للانتقام منه.
وأكدت المصادر نفسها أن بعض مثيري الشغب استخدموا أسلحة بيضاء بجميع أنواعها بما فيها السيوف الكبيرة، وتعرضت العديد من ممتلكات سكان المنطقة للسرقة فيما لم تسلم النساء من التحرشات الجنسية وسط الشارع العام.
وخلقت هذه الجرائم المسترسلة طيلة أيام الاحتفال بكرنفال "بيلماون بودماون" الرعب والخوف في صفوف ساكنة المنطقة مما أجبر البعض على البقاء في منازلهم لساعات طوال حفاظا على سلامتهم.
وطالبت هاته الفعاليات من السلطات المحلية والأمنية التصدي لهذه الجرائم ووضع حد لها لما تشكله من خطورة على سلامة المواطنين وممتلكاتهم.