ومن المقرر ان يبدا الموسم الدراسي الجديدة يوم السابع من هذا الشهر اذ يتوقع ان تستقبل المدارس ازيد من 7 ملايين تلميذ وتلميذة بالطاعين العمومي والخاص يدرسون في 10الاف و833 مؤسسة تعليمية يؤطرهم 213 الف و199رجل تعليم منهم 113 الاف في التعليم الابتدائي .
سعد الدين العثماني كان قد استشعر مبكرا حجم الاحتقان بالقطاعات الاجتماعية وبقطاع التعليم خاصة ، اذ دعا الى الحوار الاجتماعي في رسالة لكافة الوزراء مع النقابات في محاولة منه لامتصاص الغضب وسطها.
حميد بن الشيخ عضو المكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم توقع ان يكون "الدخول المدرسي لهذه السنة ساخنا " واعتبر ان القطاع يعد اكثر قطاع متضرر ويعيش احتقانا بسبب عدم الاستجابة للعديد من المطالب " ومن بين النقط التي قد تزيد من الاحتقان في راي بن الشيخ علاوة على الحركة الانتقالية هناك ملف "الالتحاق بالازواج والانتقال لاسباب صحية خصوصا مرضى السرطان والسكري " وكذا النقص الحاصل في عدد من رؤساء المصالح الادارية وتدبير ملف المتعاقدين وتاحر اخراج النظام الاساسي الخاص بنساء ورجال التعليم ".
وعلاوة على ملف الحركة الانتقالية دعا الاتحاد الوطني للدكاترة العاملين في قطاع التربية الوطنية الى وقفات امام مقرات مصالح الوزارة يومي الاربعاء والخميس بعد وقفات متتالية نظمت خلال يونيو ويوليوز الماضيين .
واعلنت ست نقابات تعليمية دعمها وتاييدها لاحتجاجات الدكاترة العاملين ولمطالبهم ابرزها اعادة النظر في المذكرة الوزارية على اعتبار هذه المذكرة تنطوي على تملص من اتفاقات مسبقة ، بالمقابل يمضي الوزير حصاد نحو التركيز على جوانب اخرى يرى انها ضرورية من اجل ضمان دخول جيد لفائدة التلاميد ابرزها : تاهيل المدارس والعناية بالهندام الخارجي للتلاميد ولرجال ونساء التعليم ، وحث حصاد في مذكرتين الاولى للتلاميذ والتلميذات فيما تخص الثانية نساء ورجال التعليم على الاعتناء بالهندام والمظهر الخارجي ، ودعا الى اعتماد اللباس الموحد بمبرر انه يساهم في ترسيخ مبادئ المساواة كما طالب الاساتذة بارتداء وزرة بيضاء اثناء تاديتهم للحصص الدراسية .