وذكرت مصادر le360، أن مصالح الجماعة رفضت منح الوثيقة المذكورة للمعنية التي دأبت على المطالبة بها منذ مدة لتزويد منزلها القريب من مقر سكنى رئيس الجماعة المنتمي لحزب العدالة والتنمية بالكهرباء، إلا أن هذه المرة وبمعية زوجها هددت بإحراق نفسها وسط بناية الجماعة.
وأكدت المصادر ذاتها، أن مسؤولا بالجماعة زاد من هيستيرية المعنية مخاطبا إياها "إلا بغيتي تحرقي راسك غير حرقيه"، وهو الأمر الذي أثار حفيظة المرتفقة مطالبة بحقها في الحصول على تصريح الإقامة، قبل أن يتدخل موظفون لتهدئة الأوضاع ويتم استقبالها قصد دراسة طلبها.
وتمكنت المعنية برفقة زوجها بعد طول انتظار وبعد تهديدها بالانتحار من الحصول على الوثيقة بعد تدخل الرئيس شخصيا.
من جانبها استنكرت فعاليات جمعوية في اتصال مع le360، تعامل موظفي الجماعة المعنيين مع المتضررة، مطالبة بتفعيل الخطاب الملكي الأخير والذي وجه من خلاله الملك انتقادا لاذعا للإدارات العمومية والمسوؤلين حول طريقة تعاملهم وتعاطيهم مع قضايا المواطنين.