وذكر بلاغ لوزارة الصحة، أن إدارة المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، فور توصلها بشكاية من سيدة تؤكد تعرضها لتحرش جنسي من طرف أحد الأطباء العاملين بمستشفى مولاي يوسف بالرباط، « أمرت بفتح تحقيق دقيق ومحايد، ومساءلة المعني بالأمر حول الأفعال المنسوبة إليه، مع موافاة إدارة المركز الاستشفائي بكل الخلاصات التي سيسفر عنها هذا البحث، بما في ذلك استفسار الشهود الذين عاينوا الحادث».
وأكد المصدر ذاته، أن «هذا الإجراء الذي اتخذته إدارة المركز الاستشفائي ابن سينا بالرباط، يأتي منسجما مع ما يفرضه القانون، وما تمليه مسؤولياتها الإدارية والتدبيرية، ورغبة منها في حماية حقوق، ليس فقط الأطباء والممرضين والتقنيين والإداريين، بل أيضا حقوق المرضى والمرتفقين والوقوف على حقيقة هذا الشكوى، وكذلك حرصا منها على توفير الضمانات والتدابير التي تفرضها القوانين على كل إدارة أو مؤسسة لحماية العاملين بها ».