وحسب ما أوردته يومية "الصباح" في عددها ليوم غد، فقد تم إيقاف المعنيين لكونهما قاما بتصوير الإمام لحظة ضبطه وهو يهم بالدخول الى بيت جاره ليلا، قبل أن يعرضاه للتنكيل والضرب في انتظار حضور عناصر الدرك.
وتم ايقاف الامام المتهم بالتحرش بنساء القبيلة ووضعه رهن الحراسة النظرية بتنسيق مع النيابة المختصة بأزيلال، قبل مواجهته مع خصميه وعرضهم على العدالة لترتيب الجزاء المناسب لكل واحد منهم.
وافادت مصادر الجريدة، ان الواقعة أحدثت شرخا بين سكان القبيلة، حيث قال البعض إنها مجرد محاولة تصفية الحسابات مع الامام، بعد ان رتب الموقوفان امورهما بدقة لتوريطه في ملف لم يعلم به الا بعد وقوعه بين يدي غريميه، في ما ادانت فئة اخرى تصرفات الامام الذي كان يستمتع بفتوحاته الجنسية الليلية التي لا تنكشف خيوطها حتى الصباح.
ونظرا لخطورة الاتهامات الموجهة للإمام لازال الدرك يعمق بحثه مع صاحب المنزل وجاره حول ما تعرض له الامام من تعنيف جسدي وتصويره في الفيديو الذي بدى عليه الذهول وبدأ ينطق بكلام غير مفهوم كما لو به مس.
واضافت مصار ان الامام عاش اضطرابات نفسية اثرت على سلوكه الذي انحرف عن مساره الطبيعي غير آبه بوضعيته الاعتبارية بالقرية، ما اسقطه في أخطاء جرت عليه مشاكل عديدة بعد تناسل اخبار اكدت ان مجموعة من نساء القرية تعرضن لممارسات جنسية ليلية، ما اغاظ رجال القبيلة الذين توعدوا الفاعل، الذي لم يكن سوى الامام، علما انه كان يتسلل الى بيوت النساء ويقضي وطره دون ان تحدد الضحية هويته التي تناسلت حولها الحكايات، تفيد بأن نساء القرية كن مسحورات.
وقد نظم سكان الدوار وقفة احتجاجية لإطلاق سراح الموقوفين (الزوج وجاره) اللذين مست كرامتهما من قبل الامام الذي استغل طيبوية سكان القرية ليفعل بنسائها أفعالا محرمة مستغلا غياب أزواجهم عن المنزل بفعل العمل القاسي اليومي في الحقول والمزارع الجبلية.