وتداول العديد من رواد الموقع الأزرق فيسبوك، صورا كثيرة التقطت مؤخرا للمنطقة السياحية "مارينا" بين مشجب للحالة الكارثية التي هي عليها وبين مطالب بالتدخل لتنظيف المكان حفاظا على السمعة السياحية للمدينة وعلى الأسماك المتواجدة بها.
وحمَّلت بعض من الساكنة المسؤولية للمواطن الذي من المفترض فيه أن يحترم الفضاء السياحي المذكور وأن يساهم في نظافته، لكن الحالة الكارثية التي أصبحت عليها المنطقة يعكس سلوكاته اليومية على حد تعبير أحد المتحدثين لموقع le360.
من جهة أخرى، شن آخرون حملة شرسة ضد الشركة المفوض لها تدبير قطاع النفايات بالمرفأ الترفيهي المذكور، معتبرين ذلك تقصيرا وتماطلا من طرف الشركة في جمع نفايات المواطنين منهم ساكنة المنطقة والسياح المغاربة والأجانب، والذي يؤثر بطريقة غير مباشرة على القطاع السياحي بمدينة الإنبعاث.
وفي تصريحات مختلفة لـle360، قالت فعاليات جمعوية أن هذه النفايات لا يقتصر ضررها على السمعة السياحية للمدينة فقط بل يتعدى ضررها ذلك، من خلال تلوث مياه المرفأ والذي تتواجد به أنواع مختلفة من الأسماك مما يهدد سلامتها وبقاءها على قيد الحياة، مطالبين الجهات المسؤولة بالتدخل لما أسمته بـ"فوضى مارينا".