وأفادت مصادر le360، أن الضحية في الأربعينيات من عمره ومعروف في أوساط أرباب تربية الدواجن بالمنطقة، عثر عليه مقتولا وعلى جسده آثار ضرب وعنف شديدين قبل أن يعمد الجاني أو الجناة إلى إبعاده من مسرح الجريمة في محاولة منهم إخفاء معالم الجريمة تاركين إياه مضرجا في دمائه.
ورجحت المصادر ذاتها، أن تكون أسباب القتل راجعة إلى تصفية حسابات بين مقترفي الجريمة والضحية، في وقت طالب أحد المقربين من الضحية في تصريح لـle360، السلطات الأمنية بفتح تحقيق عاجل لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء هذه الجريمة.
وفور علمها بالجريمة، انتقلت إلى عين المكان السلطات المحلية ومصالح الدرك الملكي لمنطقة أكلو وعناصر الوقاية المدنية والشرطة العلمية، والتي عملت على مسح مسرح الجريمة وفتح تحقيق معمق في هذا الفعل الإجرامي لتحديد ملابساته والمتورطين فيه.
جدير بالذكر أن جماعة أكلو شهدت تناميا خطيرا في الإجرام خلال الآونة الأخيرة، بعد أن قتل فاعل جمعوي دون أن تُعرف هوية قاتليه إضافة إلى عثور مواطنين في الأيام الأخيرة على أطراف بشرية تعود لامرأة في نفس المنطقة من دون أن تتوصل الجهات الأمنية إلى الفاعل أو الفاعلين، قبل أن تهتز المنطقة مرة أخرى على هذا الجريمة النكراء على حد تعبير أحد السكان في تصريح لموقع le360.