وتقول الجريدة، أن المنحرف كان في حالة تخذير، وقام بذبح شخص يقطن بمحيط منزل أسرت، نهاية الأسبوع الماضي.
وتردف اليومية، أن المعتدي، أصاب كذلك ثلاثة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة نقلو إثرها إلى المركز الاستشفائي الإقليمي سيدي لحسن بتمارة، وحاول اختطاف فتاة تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض، وألحق خسائر مادية بسيارة إسعاف.
وتضيف الجريدة، أن عناصر الدرك الملكي هرعوا إلى دوار البحارة ليلا وضبطوا الجاني في نهاية عقده العشرين، وهو في حالة تلبس بارتكاب الجرائم المقترفة، وأحكموا قبضتهم عليه، بعدما جردوه من سلاحه الأبيض رغم مقاومته لهم، ونقل إلى مقر المركز الترابي، قصد الاستماع إلى أقواله.
وأورد مصدر مقرب من جلسة استنطاق الموقوف باستئنافية الرباط، أن المحققين لم يستمعوا إلى الشخص الذي تعرض للذبح على يد الجاني بسبب عدم قدرته على الكلام وظروف حالته الصحية الحرجة، في حين تم التحقيق مع الموقوف في تهم الضرب والجرح الخطيرين المؤديين إلى إحداث عاهة مستديمة ومحاولة الاحتطاف والاغتصاب وحيازة السلاح الأبيض، وإلحاق خسائر مادية بملك الغير.
وأدلى الضحايا بحسب اليومية، بشهادات طبية تثبت عجزهم البدني، ضمنهم المشتكي الذي تعرض لمحاولة للذبح، مدتها 60 يوما قابلة للتجديد، كما أدلى المطالبون الآخرون بالحق المدني بشهادات طبية مختلفة المدد.
اعترافات الجاني
وواجهت الضابطة القضائية الجاني بتصريحات الضحايا، إذ اعترف أنه كان في حالة غير طبيعية بسبب إدمانه على تناول المواد المخدرة والكحول، واعتدى عليهم بالسلاح الأبيض دون أن تكون له حسابات معهم، كما ألحق خسائر مادية بملك الغير عبارة عن سيارة إسعاف، إضافة إلى محاولة اختطافه فتاة بالدوار سالف الذكر تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض.