وكشفت معطيات أن إدريس أوكابير، المشتبه فيه في ارتكاب الهجوم الإرهابي، أمس الخميس، ببرشلونة والذي أودى بحياة ما لا يقل عن 13 شخص وإصابة 100 آخرون بحروج، دعا في وقت سابق إلى حرب أهلية بالمغرب من خلال حثه لسكان الحسيمة بمواجهة القوات العمومية بالسلاح خلال الاحتجاجات التي عرفتها المدينة مؤخرا.
وخط إدريس أوكابير، في التاسع من الشهر الجاري، تدوينة على حسابه الخاص بموقع «فايسبوك »، قال فيها «إخواني أخواتي انتهت السلمية، حان الوقت لحمل السلاح، إما أن نكون أو لا نكون من أراد السلاح، ما عليه إلا أن يجيب عن بعض الأسئلة بالريفية بالخاص ونحدد موعد استلامه للسلاح ».
ورغم أن السلطات الإسبانية لم تتأكد بعد من حقيقة تورط إدريس أوكابير في حادث الإرهابي الأليم ببرشلونة، إلا أن تدوينات إدريس على «فايسبوك » ودعواته إلى حمل السلاح والدعوة إلى الكراهية، وتعليقاته المتشددة كفيلة بمتابعته جنائيا.
وكشفت الشرطة الإسبانية، صبيحة اليوم الجمعة، تفاصيل الهجوم الارهابي بمدينة برشلونة، إذ قالت الشرطة أن المشتبه فيه الرئيسي في تنفيذ الهجوم بسيارة هو موسى أوكابير وليس شقيقه إدريس اوكابير، كما اعلنت في السابق.
وأوضحت الشرطة الاسبانية أن شخصا آخر يجري البحث عنه للاشتباه في صلته بهجوم برشلونة أمس الخميس، وتعتقد أنه موسى أوكابير (18 عاما) وهو الذي سرق وثائق هوية شقيقه الأكبر ادريس لاستئجار سيارة "رينو" البيضاء، التي اقتحمت شارعا مزدحما مشهورا باكتظاظه بالسائحين، وأسفر الحادث الارهابي عن مصرع 13 شخصا واصابة أكثر من 100 شخص.