وذكرت الجريدة، نقلا عن شهود عيان، أن نسوة اكتشفن بقايا ثمانية حمير وبغال في حالة وبغال في حالة تعفن متقدمة، مؤكدين ذبحها، منذ مدة طويلة، بالمسكن المهجور، بعيدا عن أعين المراقبة، ومرجحين، في الوقت نفسه، استعمال لحومها لإعداد وجبات غذائية وبيعها لدى أصحاب «الوجبات الخفيفة » المنتشرين بالمنطقة بشكل واسع.
وأوضحت مصادر اليومية، أن نسوة باشرن حملة تنظيف المؤسسة التعليمية، تحت إشراف جمعية أباء وأولياء الثانوية التأهيلية المصلى بعين الشق، في إطار الاستعدادات للدخول المدرسي المقبل، وهي الحملة التي امتدت إلى مسكن مهجور خصص لرمي النفايات المتلاشيات والتجهيزات المهترئة، ثم صدمن لحظة العثور على بقايا الحمير والبغال.
استنفار
وتعددت الاتصالات، بعد العثور على بقايا الحمير، إذ أشعر أفراد من الجمعية السلطات المحلية بالحادث، إضافة إلى قائد الملحقة الإدارية الحسنى الشمالية، والمصالح الأمنية بالمنطقة التي هرعت عناصرها إلى المكان من أجل إنجاز تقرير حول الواقعة التي خلقت صدى كبيرا لدى المواطنين، سيما أن الخبر انتشر بسرعة كبيرة، في الوقت الذي رجحت مصادر اليومية، أن تكون تلك الرؤوس من بقايا عمليات ذبح سري نفذت في أماكن بعيدة عن الأعين قصد ترويج لحومها على شكل نقانق أو «كفتة » لدى باعة «السندويشات »، سيما أن المنطقة معروفة بانتشار عربات الأكلات الخفيفة.
وعمت حالة استنفار، خاصة أمام العدد الكبير من الرؤوس المقطوعة وبقايا العظام المرمية وسط أكوام المتلاشيات، في حين لم تتأكد السلطات المختصة بعد مما إن كانت لحوم هذه الحمير جرى ترويجها للاستهلاك.